المحبة في عصر السرعة و زمن طغيان الماديات..أصبحت شيئاً صعب المنال ، و طريق الحياة .. يمر بالعديد من الصداقات لكن نادراً..ما تستمر الصداقات .
و أحياناً ما تنتهي هذه العلاقة لأتفه الأسباب..و قد تكون هذه النهاية مؤلمة للطرفين ..فيا ترى ماهو الدواء الناجح الذي يمكن أن يطيل عمر صداقتنا مدى الحياة ؟
الوصفة تتلخص في هذه النقاط :
المحبة في الله فإذا راعيت شعور صديقك و لم تجرحه و حفظت سره و لم تتحدث عنه بسوء في غيابه وبادلك هو أيضاً نفس الشيء و احبك في الله فلن تنقطع هذه الصداقة أبداً مهما طالت الأيام مودة و التحام فيجب أن تشعره باهتمامك به و أن تسأل عنه باستمرار و تزوره حتى تزيد المودة بينكما .
الصراحة و تجنب الكذب فالكذب يحطم كل شيء جميل في الحياة و إذا انكشف فسيميت الثقة بين الأص
التغاضي عن الأخطاء البسيطة ضرورة من جانب كل طرف من طرفي الصداقة فلا يوجد إنسان معصوم من الخطأ .
و لا شك أن هذا التسامح سيجعل الصداقة تسير بصورة طبيعية و تلقائية دون أن يكون كل واحد مقيد في كلامه و تصرفاته خوفاً من الخطأ.